في العربيّة المعاصرة بصل وفي الفنيقية كذلك بصل 𐤁𐤑𐤋 وفي السبئية بصل 𐩨𐩮𐩡 وفي السريانية باصلاء ܒܶܨܠܳܐ وفي الآرامية بوصلاء בּוּצְלָא وتعود كلّها إلى التسمية الأگّدية القديمة بِصّورُم 𒁉𒄑𒍪𒀸 التي تعني شِفَة فرج المرأة، أو ثنية جلد الفرج.

وكنت أعتقد قبلاً أن تفضيل وتقديس أكل البصل قد بدأ في مصر من باب أن مقطع البصلة يشبه فرج المرأة… فتعلّمت مؤخّراً أنّ هذا المُعتقد قد ظهر في العراق وانتشر منها إلى مصر، لا العكس. لأن التسمية الأگّدية أقدم من انتشار هذا المعتقد في مصر.
تسمية البصل في المصرية القديمة هي هنم و هنو، وهي كذلك من أسماء فرج المرأة في العربية.
على الأغلب كان هذا لأنّ الديانة القديمة كانت أنثوية تعبد ربّة أنثى وتتعبّد بالتكاثر… فكل أدوات التكاثر كانت مقدّسة، وكل التركيز الديني هو في خدمة الخصوبة للمزيد من التكاثر.

وأكل البصل فعلاً يرفع المناعة، لكن قديماً ظنت العرب أن دعم البصل للمناعة سببه شبه شكله بفرج المرأة، وأن الخالق جعله بهذا الشكل رسالة إلى الإنسان ليعرف قيمته العالية.
وعلى الهامش؛ كلمة بظر العربية قد تكون قد انحدرت من الكلمة الآرامية بَتِراء בַּתֵּרָא وتعني العُذرية، وتحوّلت فيها التاء إلى ظاء جرياً على قاعدة أحرف الانطباق. أو قد تكون ببساطة تفخيم لكلمة بزّ أي بُروز، بسبب الشكل الخارجي للبظر الأنثوي.
اترك تعليقًا