, , , , , , ,

برلمان الزلزلة، مجلس النواب الذي نصب شاهدة السلطنة العثمانية

الإعلانات

English on medium

خارطة إثنيات نوّاب البرلمان العثماني سنة 1908 وهو البرلمان الذي دفع بتكوينه إلى فترة انقلابات عسكرية مثّلت تصارع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على السيطرة على العثمانية، أطاحت بالسلطان عبد الحميد الثاني، ثم دمّرت السلطنة كلّها وساقت إلى انفراطها.

خارطة إثنيات نوّاب البرلمان العثماني سنة 1908

الخوف من هذا البرلمان هو ما قضى على الدولة العثمانية كلها.

الأحمر، أتراك
الأخضر، عرب
الأخضر الفاتح، ألبان
الأزرق، يونان
الأسود، أرمن
الأصفر، سفارديين يهود
البنفسجي، بلغار
الزهري، صربيين
الرمادي، فلاشة
البني، أشوريين

سنة 1908 وقعت انتخابات جعلت حزب الاتّحاد والترقّي المدعوم من ألمانيا حزب أغلبيّة برلمانيّة، تلاه في عدد المقاعد بأقلّيّة حزب الاتّحاد اللّيبرالي المدعوم من بريطانيا.

فضغطت بريطانيا على السلطان عبد الحميد الثاني لحلّ البرلمان وتعطيل العمل بالدستور تحت دعوى استعادة الخلافة الإسلاميّة.

لذلك حاولت فرنسا من جديد استعادة نفوذها في العثمانية بالتحالف مع ألمانيا لدعم ثورة\انقلاب القوميّين سنة 1909، لكن بريطانيا عادت وانتصرت من جديد بدعمها لحزب الاتّحاد اللّيبرالي الذي أعاد تنظيم نفسه تحت اسم حزب الحرّيّة والائتلاف وفاز بانتخابات 1912.

فقامت ألمانيا سنة 1913 بدعم انقلاب الباشاوات الثلاث الذي حوّل الدولة إلى دولة حزب واحد بلا برلمان، وجرّت العثمانية إلى دخول الحرب إلى صفّ ألمانيا. وانقرضت من بعدها.

تكوّن البرلمان من 142 تركياً و60 عربياً و25 ألبانيًا و23 يونانيًا و12 أرمنيًا (يتضمن أربعة طشناق واثنين هنتشاق) و5 يهود و4 بلغار و3 صرب وفلاشا واحد. (المصدر: “Constantinople: City of the World’s Desire، 1453-1924″، للمؤلف فيليپ منسل Philip Mansel).

وكانت الانتخابات التي جرت في عام 1908 هي إنتخابات متميّزة تتمتّع بدرجة من الحرية والنزاهة والتأثير. وحدّدت دوائرها الانتخابية الأحزاب والحركات القومية في كل منطقة تحت السلطة العثمانية، وكل نقطة في هذه الخارطة تمثّل دائرة انتخابية.

هوامش

دولة رومانيا المعاصرة كان اسمها فلاشيا (ولاشيا) ومواطنيها فلاشا (ولاشا). واختارت رومانيا تغيير اسمها إلى الإسم المعاصر بعد توسّعها في فترة تفكيك الإمبراطورية العثمانية. ويهود الفلاشا هم اليهود من مواطني مملكة فلاشيا قبل وفي أثناء الحكم العثماني.

الأكراد في العثمانية كانوا بالأساس لاجئين نزحوا من إيران هرباً من التشييع الإجباري، وما كانوا مواطنين عثمانيين. فلا هم خدموا في الجيش ولا انخرطوا في الحياة السياسية. إلا حين أنشأ السلطان عبد الحميد منهم خيالة الفرقة الحميدية، كقوات شبه خاصة.

الإعلان
الإعلانات

صورة أفاتار مؤنس بخاري
الإعلانات

تعليقات

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

الإعلانات

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم

%d مدونون معجبون بهذه: