الوسم: محمد بخاري
-
آثار تاريخيّة بناها البخاريّة الأوزبك في دمشق
قبل أن تمنحنا الدولة العثمانية لقب {البخاري} مطلع القرن العشرين، كان البخاريّة الأوزبك في دمشق يحملون لقب {النقشبنديّين} أو بأغلبهم {المراديّين} نسبة إلى الشيخ {مراد بن علي بن داوود بن كمال الدين بن صالح بن محمد البخاري النقشبندي}. وكانت الحكومة العثمانية في القرنين 17-18 قد أولت المراديّين دار الإفتاء الإسلامية في دمشق. فصاروا يتبادلون منصب…
-
تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية. خاتمة الفصل الثاني
أ.د. محمد البخاري تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية طشقند 2011 هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات. تأليف: أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف خاتمة الفصل الثاني ومن هذا العرض السريع للعلاقات العربية الأوزبكية نقتنع بأن مستوى العلاقات الثنائية ورغم التحسن الواضح منذ عام 2004 لم تزل دون المستوى المطلوب لإحياء عرى الصداقة والتعاون الأخوي والتاريخي الذي يضرب جذوره عمقاً عبر التاريخ الطويل. ونحن مقتنعون بأن الوضع يتطلب من…
-
تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية. العلاقات الثنائية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأوزبكستانية
أ.د. محمد البخاري تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية طشقند 2011 هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات. تأليف: أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي خلال قمة قادة الدول الإسلامية التي عقدت في العاصمة المراكشية الرباط عام 1969 تقرر إنشاء منظمة للدول الإسلامية. وتضم هذه المنظمة الهامة اليوم أكثر من 50 دولة، ولخمسة دول صفة عضو مراقب. والأهداف الأساسية للمنظمة هي: التعاون في المجالات: السياسية، والاقتصادية، والثقافية والعلمية، وتقديم الدعم لاستقلال الدول الإسلامية، وللقيم القومية والحقوق القومية، وحماية الأماكن المقدسة. ومن بين مهام منظمة الدول الإسلامية محاربة كل أوجه التمييز العنصري، والمساعدة على تأمين السلام في العالم على أساس من العدالة، وتشجيع تعاون الدول الإسلامية مع غيرها من الدول. وبالإضافة لما ذكر من مهام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلزامهم بالمحافظة على المساواة في العلاقات فيما بينهم، واحترام القرار المستقل لبعضهم البعض، والبحث عن إمكانية حل الخلافات بالطرق السلمية عن طريق المحادثات، أو بالوساطة أو عن طريق التحكيم. والجهاز القيادي لمنظمة المؤتمر الإسلامي هو مؤتمر قادة الدول والحكومات الذي يجتمع مرة كل ثلاث أعوام. ومن الأجهزة الأخرى في المنظمة المؤتمر السنوي لوزراء الخارجية، والأمانة العامة، التي ينتخب أمينها العام خلال لقاء قادة إدارات السياسة الخارجية مرة كل أربع سنوات. ومن بين الأجهزة الأخرى اللجنة الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي، ومركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية وإعداد المختصين للدول الإسلامية. والمنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة. وحصلت جمهورية أوزبكستان في عام 1995 على صفة مراقب، ومن عام 1996 أصبحت عضواً كامل الأهلية بمنظمة المؤتمر الإسلامي. ويشارك مندوبوها بنشاط في أعمال مؤتمرات منظمة المؤتمر الإسلامي، وفي الأمانة العامة، ومؤتمرات وزراء الخارجية، وتعير اهتماماً خاصاً للنشاطات السياسية للمنظمة، ومسائل الأمن الإقليمي، والاستقرار السياسي في العالم الإسلامي. وساندت منظمة المؤتمر الإسلامي مبادرة أوزبكستان لإقامة منطقة خالية من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية، وفي تسوية الأوضاع في أفغانستان بمشاركة دول الجوار وأصدقاء أفغانستان ضمن معادلة “6+2”. وخلال السنوات الأخيرة تعمل منظمة المؤتمر الإسلامي على إعداد إستراتيجية جديدة لتفعيل توحيد جهود الدول الإسلامية في الظروف الجغرافية السياسية الجديدة، وترشيد محاربة الإرهاب الدولي والتطرف الديني. وفي هذه الظروف حصلت أوزبكستان بفضل منظمة المؤتمر الإسلامي على إمكانيات إضافية…
-
تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية العلاقات الثنائية بين جامعة الدول العربية وأوزبكستان
أ.د. محمد البخاري تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية طشقند 2011 هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات. تأليف: أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف العلاقات مع جامعة الدول العربية في عام 1990 وعلى عتبة الاستقلال قام المنصف الماي (تونسي) ممثل جامعة الدول العربية المقيم في موسكو بصحبة السفير الفلسطيني نبيل عمرو آنذاك بزيارة لأوزبكستان. وفي عام 2006 زار الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم على رأس وفد أوزبكستان. وتباحث الوفد مع إدارة جامعة طشقند الإسلامية. ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية، وجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. حول تطوير التعاون مع الجامعات العربية. واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/8/2006 الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وقال إسلام كريموف: أننا نعرفكم ونحترمكم كشخصية سياسية بارزة ليس في العالم العربي فقط، بل وفي العالم كله، ومشاركة وفد جامعة الدول العربية في المؤتمر الدولي “إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية”، زاد من أهمية المؤتمر، وتخدم الزيارة مستقبل الكشف عن دور أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية. وأثناء اللقاء تم تبادل شامل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية. وأشار عمرو موسى إلى أن جامعة الدول العربية مهتمة بالتعاون مع أوزبكستان في المسائل الإقليمية والدولية. وبمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة، تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى. ونشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي ولها علاقة بجامعة الدول العربية. واعتبر الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية صالح هاشم من مصر، أن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، تعتبر وثيقة تتضمن برنامجاً واسعاً، ومن دون شك أنها ستهيئ الظروف للاستمرار في تطور وازدهار أوزبكستان. وأشار إلى أن “الحقيقة الأهم، هي في أن كلمة الرئيس حددت بوضوح أفضليات السياستين الداخلية والخارجية لجمهورية أوزبكستان”. وأشار إلى أنه عند الحديث عن سياسة أوزبكستان المتبعة في تسوية المشكلة الأفغانية، والتي أشار إليها الرئيس في كلمته، هي تعقيباً على المؤتمر الذي عقد مؤخراً في لندن حول أفغانستان، وأكدت مرة أخرى على صحة موقف الرئيس الأوزبكستاني من أن حل القضية الأفغانستانية غير ممكن عن طريق استخدام القوة. وعبر أيضاً عن ارتياحه لأن مداخل أوزبكستان في الوقت الراهن لحل الأزمة الأفغانستانية تلقى الدعم الواسع في العالمين العربي والإسلامي.
-
تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية العلاقات الثنائية الموريتانية واليمنية الأوزبكستانية
أ.د. محمد البخاري تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية طشقند 2011 هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات. تأليف: أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف العلاقات الثنائية الموريتانية الأوزبكستانية لا تشير المصادر الصحفية لأية علاقات ثنائية تربط بين موريتانيا وأوزبكستان. العلاقات الثنائية اليمنية الأوزبكستانية اعترفت الجمهورية اليمنية باستقلال جمهورية أوزبكستان في 30/12/1991، وفي 25/5/1992 تم التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. ويمثل السفير اليمني في موسكو بلاده كسفير غير…
-
تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية. العلاقات الثنائية الفلسطينية الأوزبكستانية
أ.د. محمد البخاري تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية طشقند 2011 هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات. تأليف: أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف العلاقات الثنائية الفلسطينية الأوزبكستانية تعود بدايات العلاقات الأوزبكستانية الفلسطينية إلى عام 1990 عندما زار نبيل عمر السفير الفلسطيني المعتمد في موسكو طشقند وافتتح المركز الفلسطيني في مدينة طشقند بمبادرة ودعم من الأوساط الاجتماعية والمثقفة الأوزبكية. وكانت دولة فلسطين من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية…
-
تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية. العلاقات الثنائية العمانية الأوزبكستانية
أ.د. محمد البخاري تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية طشقند 2011 هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات. تأليف: أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف العلاقات الثنائية العمانية الأوزبكستانية اعترفت سلطنة عمان باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 28/12/1991، وبتاريخ 22/4/1992 تم التوقيع على محضر لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وفي عام 2008 زار وفد من سلطنة عمان برئاسة وزير التعليم يحيى بن سعود السليمي أوزبكستان، وأجرى عدد من اللقاءات في بعض مؤسسات التعليم الابتدائي، والإعدادي، والثانوي، والمتوسط، والعالي في طشقند. وخلال لقاء الوفد مع أساتذة وطلاب جامعة طشقند الإسلامية جرت الإشارة إلى تطور العلاقات المستمرة بين البلدين في جميع المجالات ومن بينها مجالات التعليم. وجرى تبادل للآراء حول مستقبل توسيع التعاون المشترك، وإعداد وتنفيذ مشاريع مفيدة للجانبين. واطلع الوفد العماني على الكتب والمخطوطات الفريدة المحفوظة في مكتبة الجامعة. والتقى وزير التعليم بسلطنة عمان أثناء زيارته لأوزبكستان يوم 22/4/2008 مع النائب الأول لوزير التعليم الشعبي في أوزبكستان رستام أهل الدينوف وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول تعزيز الصلات بين أوزبكستان وعمان في مجالات العلوم والتعليم وتنفيذ مشاريع مشتركة وتعزيز التعاون في مجالات التعليم”. وفي نفس العام زار أوزبكستان السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان والمقيم في إسلام آباد محمد بن سعيد بن محمد اللواتي، وفي ختام الزيارة علق مراسل وكالة أنباء Jahon، جمشيد مطالوف على نتائجها بمقالة أشار فيها إلى: الزيارة وإلى أن سلطنة عمان اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان في ديسمبر عام 1991. وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أبريل من عام 1992. وأثناء زيارته لأوزبكستان أجرى السفير اللواتي لقاءات ومحادثات في مجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان، ووزارة الخارجية، ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي، وغرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان. وزار مكتبة البيروني بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية، وغيرها من معالم عاصمة الجمهورية. وفي مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء Jahon أشار السفير إلى آفاق تطور العلاقات بين البلدين وإلى أنها تعتبر استمراراً للصلات السياسية، وتوسيع الصلات التجارية، والاقتصادية، والثقافية، والإنسانية. وقال أنه لدى أوزبكستان الكثير من السمات المشتركة وقبل كل شيء الدين المشترك، والقيم المعنوية، والثقافة الإسلامية المشتركة. وأن البلدين يملكان تاريخ غني. وأن أوزبكستان مشهورة في العالم الإسلامي بتراثها المعنوي والفكري، وبأسماء ومؤلفات علماء ومفكري الماضي العظام أمثال: الإمام البخاري، وأبو ريحان البيروني، وغيرهم من المفكرين اللذين قدموا إسهامات قيمة لتطوير الحضارة الإسلامية. وعن آفاق تطوير العلاقات بين البلدين أشار السفير العماني إلى أنه ستزور أوزبكستان في القريب العاجل وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان السيدة راوية بنت سعود البوسعيد. وأن هذه الزيارة ستكون استمراراً للصلات القائمة بين البلدين في مجالات التعليم، آخذين بعين الاعتبار أنه في أبريل من العام الجاري زار أوزبكستان وزير التعليم الشعبي بسلطنة عمان يحيى بن سعود السليمي. ونحن في الوقت الحاضر نعمل من أجل تنظيم زيارة لمندوبين عن أوساط رجال الأعمال العمانيين لأوزبكستان من أجل شق الطريق لتعزيز الصلات التجارية والاقتصادية بين البلدين. ومن الآفاق المبشرة لتطوير التعاون بين الجانبين المجالات السياحية، آخذين بعين الاعتبار مقدرات أوزبكستان وعمان في هذه المجالات. وزيارة المدن التاريخية في أوزبكستان ومعالمها تؤكد ما تملكه بلادكم من ضروريات لجذب عدد كبير من السياح من سلطنة عمان وغيرها من دول الخليج، وما تملكه من فنادق الدرجة الممتازة، والبنية التحتية للطرق، والطبيعة الرائعة، والخدمة المناسبة، وحسن الضيافة. وجمهورية أوزبكستان حققت خلال سنوات الاستقلال تقدماً ملموساً في التطور الاقتصادي، وحققت تحولات في المجالات: السياسية، والاجتماعية، والثقافية. وبمناسبة الذكرى الـ 17 لاستقلال جمهورية أوزبكستان تمنى السفير المفوض فوق العادة لسلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان محمد بن سعيد بن محمد اللواتي للشعب الأوزبكستاني استمرار النجاحات على طريق الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، والرفاهية والازدهار. وفي يوم 21/8/2008 التقى الوفد الزائر برئاسة وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان راوية بنت سعود البوسعيد بنائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان رستام قاسيموف وأثناء المحادثات جرت الإشارة إلى التطور الدائم للعلاقات بين البلدين في جميع المجالات، العلمية والتعليمية. وتعرفت الضيفة على الإصلاحات الجارية في نظام التعليم الأوزبكستاني. وأشير إلى أن مستقبل تطور التعاون بين أوزبكستان وعمان يكمن في مجالات التعليم، وتبادل الخبرات والمعلومات، والأبحاث المشتركة في هذا الاتجاه النافع للجانبين. وقيمت وزيرة التعليم العالي العمانية الإصلاحات الواسعة المستمرة الجارية بقيادة الرئيس إسلام كريموف في نظام التعليم الأوزبكستاني، والأهمية الكبيرة والعناية التي تعار للشباب. وجرى خلال اللقاء تبادل للآراء حول مسائل مستقبل توسيع وتعزيز الصلات بين أوزبكستان وعمان في مجال التعليم، وإعداد وتطبيق مشاريع مشتركة مفيدة للجانبين. وقالت راوية بنت سعود البوسعيد: أصبحنا شهوداً على الاهتمام الكبير الذي تبديه الدولة لمسائل تطوير العلوم والتعليم، والنجاحات المحققة بهذا الاتجاه، ونحن معجبون بالظروف والإمكانيات المهيأة في بلادكم لتوفير فرص تحصيل تعليم جيد للأجيال الصاعدة. وأن مئات الليتسيهات، والكوليجات، والمدارس، المشيدة في أوزبكستان والمزودة بأحدث المعدات التعليمية والمخبرية تشهد كلها على الاهتمام الكبير الموجه في البلاد نحو تربية وتعليم الجيل الشاب. ونحن ننوي تعزيز التعاون بين بلدينا في مجالات التعليم أكثر، وننوي تنفيذ مشاريع مشتركة لإعداد ورفع سوية الكوادر التعليمية، وتبادل الخبرات. وزار الوفد العماني وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان، ومعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية. ومجمع حظرتي إمام (خستيموم). وتناولت وسائل الإعلام المحلية اللقاءات التي أجراها الوفد العماني الزائر في طشقند، وأشارت إلى أن الوفد الزائر برئاسة وزيرة التعليم العالي بسلطنة عمان راوية بنت سعود البوسعيد أجرى لقاءات يوم 22/8/2008 في عدد من مؤسسات التعليم العالي والعلمية في العاصمة. وخلال اللقاء مع مديرة معهد أبو ريحان البيروني للأبحاث العلمية والإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية ثريا كريموفا جرت الإشارة إلى تطور العلاقات في جميع الاتجاهات بين البلدين ومن بينها المجالات الأكاديمية. وبعد التعرف على نشاطات المعهد قيم الضيوف الأعمال الجارية بقيادة الرئيس إسلام كريموف لتعزيز الأسس المعنوية، وبعث القيم القومية والتنويرية، والتعمق بدراسة حياة وأعمال الأجداد، وإيصال التراث المعنوي الغني للشعب الأوزبكي للشباب. وجرى تبادل للآراء حول التعاون بين معهد أبو ريحان البيروني للإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية، وجامعة السلطان قابوس في عمان. وتم التوصل لاتفاق للقيام بدراسات مشتركة للمخطوطات، وإعدادها للإصدار، وزيادة المستوى المهني للعاملين والمتخصصين في المجالات العلمية، وتبادل الخبرات والمعلومات. وقالت راوية بنت سعود البوسعيد: أذهلني غنى منطقتكم بالكتب والمخطوطات القديمة والفريدة وهذا يعتبر شاهداً على غنى تاريخ بلادكم، والتراث المعنوي الضخم لأجدادكم. ونحن من أنصار تطوير التعاون الثنائي مع أوزبكستان في جميع الاتجاهات. كما وزار الوفد العماني معهد طب الأطفال في طشقند، وجامعة طشقند لتكنولوجيا المعلوماتية، والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين. وفي مقابلة مع وزيرة التعليم العالي السيدة راوية بنت سعود البوسعيد أجراها مراسل وكالة أنباء Jahon، جمشيد موطالوف قيمت الضيفة نتائج زيارة العمل التي قام بها وفد سلطنة عمان برئاستها لأوزبكستان، والمحادثات التي جرت خلال الزيارة في مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي، ووزارة الخارجية، ومعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وزيارة الوفد لمجمع حظرتي إمام، وغيره من معالم عاصمة الجمهورية. وقالت: أن الهدف الأساسي من زيارتنا لأوزبكستان كان فتح الطريق لتعميق وتوسيع الصلات الثنائية، والتعاون المثمر المشترك بين البلدين، ومن ضمنها المجالات العلمية، والتكنولوجية، والتعليم. وأنها تعتبر الزيارة الثانية التي يقوم بها وزير من سلطنة عمان لأوزبكستان خلال العام الجاري. وفي أبريل من العام الجاري نظمت زيارة لوزير التعليم في سلطنة عمان يحيى بن سعود السليمي لأوزبكستان. وهذه حقيقة تظهر رغبة ومساعي حكومتي البلدين لتطوير وتعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين. وأن الوفد خلال فترة قصيرة اقتنع بنجاحات الإصلاحات الشاملة الجارية في الجمهورية والتحولات في المجالات السياسة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإنسانية. وأن الوفد ثمن جهود رئيس جمهورية أوزبكستان الموجهة نحو بعث القيم المعنوية والتاريخية للشعب الأوزبكي، والمحافظة على الآثار التاريخية والمخطوطات الغنية. وأنهم في سلطنة عمان يعرفون أوزبكستان كموطن لعلماء ومفكرين عظام أمثال: الإمام البخاري، وابن سينا، والإمام الترمذي، الذين قدموا إسهامات لتطوير الحضارة والثقافة الإسلامية. وأن انطباعات كبيرة تشكلت عندها وعند أعضاء الوفد من زيارة معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية. حيث أذهلهم مستوى معرفة اللغة العربية، لدى طلاب معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، ويستحق أعلى درجات التقييم. وعبرت عن الرغبة بدعوة الطلاب والمتخصصين لتعميق معارفهم في مجالات اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، وترميم الآثار التاريخية، والمخطوطات القديمة وغيرها من المجالات في عمان. وأضافت أننا من جانبنا نريد أن نرسل إلى أوزبكستان مدرسين خبيرين باللغة العربية والآداب. وأن انطباعات كبيرة تركتها لدى الوفد زيارة مجمع حظرتي إمام في طشقند، حيث يحفظ مصحف عثمان. وأن فن العمارة الإسلامية في هذا المجمع الثقافي والديني الذي شيد من وقت قريب أذهلنا. وأشارت إلى حقيقة مشاركة بنائين شباب تشير إلى أن أوزبكستان لم تزل تحتفظ وباستمرار بتطور مدرسة العمارة الإسلامية التي أهدت العالم الآثار المعمارية التاريخية الرائعة في طشقند، وسمرقند، وبخارى، وخيوة. وعن التبدلات الحاصلة من خلال الإصلاحات الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الاستقلال أشارت إلى “أن أوضاع المرأة في المجتمع الأوزبكستاني جيدة جداً. وكنا سعداء جداً في معرفة أن النساء ممثلين بشكل واسع في الحكومة، وفي الحياة الاجتماعية بأوزبكستان. وأن المجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكستاني ترأسه امرأة. وكان بين المعلمين والطلاب اللذين استقبلوا الوفد العماني بمعهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية الكثير من النساء والفتيات. وبالكامل زيارة أوزبكستان تركت لدينا أفضل الانطباعات التي لا تنسى. وأريد أن أعبر بهذه المناسبة للحكومة والشعب الأوزبكستاني عن الشكر على الحفاوة البالغة وحسن الضيافة. وزيارتنا كانت على أعتاب الاحتفالات بالذكرى الـ 17 لاستقلال جمهورية أوزبكستان. وأريد بهذه المناسبة أن أتمنى للشعب الأوزبكستاني النجاح في تحقيق التحولات في جميع مجالات الحياة، واستمرار التقدم والازدهار. وفي نهاية عام 2008 زار سلطنة عمان وفد من جمهورية أوزبكستان ضم مندوبين عن وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة، ووزارة الخارجية، ولجنة أملاك الدولة، وغرفة التجارة والصناعة، والشركة القابضة الوطنية للنفط والغاز “أوزبيكنيفتيغاز”، والبنك القومي للنشاطات الاقتصادية الخارجية، ووكالة المعلومات الاستثمارية في أوزبكستان، والشركة القابضة الوطنية للصناعات الكيماوية “أوزكيميوسانوات”. وفي إطار زيارة سلطنة عمان أجرى الوفد لقاءات ومحادثات في وزارات وإدارات الدولة، ومن بينها وزارات: الاقتصاد، والتجارة، والصناعة، والعمل، والنقل والمواصلات، والسياحة، والبنك المركزي، وغيرها. وأشير خلال المحادثات إلى لتاريخ العلاقات المشتركة بين البلدين والتي تمتد لقرون كثيرة. وأشار الجانب العماني إلى أن أوزبكستان هي واحدة من المهود الحضارية، ووطن العلماء العظام ورجال الدين الإسلامي اللذين أسهموا في تطوير الحضارتين الإسلامية والعالمية. وإلى أن عمان تنظر لزيارة الوفد الأوزبكستاني كخطوة عملية لإقامة علاقات طويلة المدى وتعاون مفيد بين البلدين. وعبر الجانب العماني عن اهتمامه بإمكانيات توسيع التعاون مع أوزبكستان في مختلف المجالات. وأشير في هذا الخصوص إلى أن الجانبين يملكان آفاق جيدة لإقامة تعاون في مجالات النفط والغاز، وقطاعات الكيماويات النفطية، والنسيج، وتصنيع وتوريد محاصيل الخضار والفواكه، وفي مجال تطوير البنية التحتية للسياحة، وخصخصة أملاك الدولة. وأشير إلى أهمية تشكيل القاعدة القانونية والحقوقية اللازمة في هذا المجال. ولفت الجانب العماني انتباه الوفد الأوزبكستاني إلى أنه من بين أفضليات المسائل المطروحة في سلطنة عمان هي توفير الأمن الغذائي في البلاد. وفي هذا المجال أشير إلى أن وزارة التجارة والصناعة العمانية مستعدة للبحث في آفاق استيراد الحبوب والخضار والفواكه من أوزبكستان، مع إمكانية استخدام خدمات مركز الملاحة الجوية الدولية في مطار مدينة نوائي. وأشير أيضاً إلى ضرورة تشكيل ممر فعال للنقل بين البلدين. واقترح الجانب العماني إقامة معرض وطني لجمهورية أوزبكستان في مسقط خلال عام 2009 بهدف تعريف مندوبي أوساط رجال الأعمال في السلطنة على المقدرات الصناعية والتصديرية لأوزبكستان. وأعلن الجانب العماني للجانب الأوزبكستاني عن اهتمام صندوق الاحتياطي، وصندوق الاستثمار، العمانيين بتأسيس علاقات شراكة مع صندوق التنمية والإنشاء بأوزبكستان في مجالات تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة. وقدم اقتراح بتأسيس صندوق استثماري مشترك. وأن سلطنة عمان تدعم سياسة جمهورية أوزبكستان في وسط آسيا من أجل توفير الاستقرار والأمن وجهودها لتحقيق مبادرات عملية لحل المشكلة الأفغانية. وجرى بحث إمكانية تنفيذ مشاريع في مجالات النقل والمواصلات، واعتبر الجانب العماني أن هذا ضروري من اجل استقرار الأوضاع السياسية في أفغانستان. وأشير إلى أن “عمان تدعم مبادرة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف التي جاءت في وقتها لتسوية القضية الأفغانستانية وفق معادلة جديدة تأخذ شكل “6+3”. واعتبر الجانب العماني أن هذه المبادرة الموزونة من كل الجوانب يجب أن تسمعها الأطراف الأخرى المهتمة بالمشاركة في الحوار، وقادة الكثير من دول العال. وأشير إلى أن الحل العسكري للمسألة الأفغانية غير مجدي وتسوية القضية الأفغانستانية غير ممكنة من دون مشاركة الدول المجاورة لأفغانستان. وأثناء المحادثات حول تطوير التعاون في مجال السياحة تم التوصل إلى اتفاق حول إعداد اتفاقية حكومية للتعاون في هذا المجال، يراعي الإعداد المشترك للكوادر، وجذب الاستثمارات العمانية لتطوير البنية التحتية للسياحة في أوزبكستان، ومن ضمنها بناء الفنادق في المراكز التاريخية بأوزبكستان، وجرى بحث مسائل تنظيم أسواق سياحية مشتركة. وفي إطار زيارة الوفد الأوزبكستاني جرى لقاء تجاري في غرفة التجارة والصناعة بسلطنة عمان لتقديم المقدرات الاستثمارية والسياحية في أوزبكستان. وشارك في اللقاء مندوبين عن أكثر من 30 شركة رائدة وبنك عماني. وأثناء تقديم المقدرات الاقتصادية والاستثمارية في أوزبكستان أظهر الجانب العماني اهتمامه للتعاون في مجالات: النفط والغاز، والصناعات الكيماوية، وإنتاج مواد البناء. وبنتيجة اللقاء التجاري جرى التوقيع على اتفاقية للتعاون بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين؛ ومذكرة تفاهم بين البنك القومي للنشاطات الاقتصادية الخارجية، وبنك مسقط، والبنك العربي العماني. وجرى التعريف بمبادئ إقامة مركز للملاحة الجوية الدولية في مطار مدينة نوائي بالتعاون مع شركة “كوريان أير”، والمنطقة الصناعية والاقتصادية الحرة ”نوائي”، وعبر الجانب العماني عن اهتمامه بفتح خط للنقل الجوي المباشرة بين طشقند، ونوائي، ومسقط. وفي هذا المجال اقترح البدء بإعداد اتفاقية ثنائية للنقل الجوي بين البلدين للتوقيع عليها. واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره في قصر آق ساراي يوم 31/3/2009 أحمد بن عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني العماني، نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وموارد الطاقة. وعبر قائد الدولة إلى أن أوزبكستان تقيم عالياً تطور التعاون مع سلطنة عمان. وأشار الرئيس إلى أن اللقاء الحالي توفر إمكانيات لتبادل الآراء حول المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية والتعاون الأوزبكستاني مع العالم العربي بالكامل. وأن العلاقات بين أوزبكستان وعمان تتطور بشكل دائم بروح من الصداقة والتعاون. وأقيمت مشاورات مستمرة بين إدارات السياسة الخارجية في البلدين. وأن عمان تعتبر واحدة من الدول الهامة في العالم العربي. وأن التعاون معها يفتح الآفاق لأوزبكستان في مجال تعزيز العلاقات مع غيرها من البلدان العربية. وبدورها تنظر عمان إلى أوزبكستان كواحدة من الدول الهامة في وسط آسيا التي يؤدي توسيع التعاون معها إلى تطوير التعاون مع الإقليم بأكمله. وأوزبكستان وعمان تملكان ثروات ضخمة من الوقود والطاقة، ولهما خبرات كبيرة في مجال تطوير المجالات الزراعية. وللجانبين مصلحة في إعداد وتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات النفط والغاز، وإجراء أبحاث زراعية. وتملك أوزبكستان إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون في مجال السياحة. خاصة وأن العمانيين يبدون اهتماماً كبيراً بالآثار التاريخية وأماكن العبادة في أوزبكستان. استقبل قرار إعلان منظمة الـ ISESCO طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007 في عمان بارتياح كبير. ويعتبر التشابه في القيم الاجتماعية والتقاليد بين الشعبين عاملاً هاماً لتوسيع التعاون في المجالات الإنسانية. وتتطور في الوقت الحاضر صلات وثيقة في مجالات العلوم، والتعليم، والثقافة بين أوزبكستان وعمان. ويشارك المختصون العمانيون بشكل دائم في المؤتمرات العلمية الدولية الجارية في أوزبكستان. وعبر أحمد بن عبد النبي مكي عن شكره للرئيس الأوزبكستاني على استقباله الصادق وأشار إلى أن سلطنة عمان مهتمة بتطوير التعاون مع جمهورية أوزبكستان في جميع المجالات. هذا وجرى خلال المحادثات تبادل للآراء حول المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وغيرها من القضايا التي تهم الجانبين. وفي المركز التجاري الدولي بالعاصمة جرى لقاء تجاري ضم أوساط رجال الأعمال من أوزبكستان وسلطنة عمان. نظمته وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان، ووزارة الاقتصاد الوطني بسلطنة عمان، من أجل تطوير مستقبل التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وإعداد وتنفيذ مشاريع ذات منفعة مشتركة. وشارك في اللقاء مسؤولين من الوزارات والإدارات والشركات والاتحادات العاملة في مجالات: العلاقات الاقتصادية الخارجية والتجارة والصناعة والنفط والغاز والشؤون المالية والمصرفية والضريبية والبناء وصناعة السيارات والزراعة والثروة المائية وإنتاج السلع الغذائية والصناعات الكيماوية وتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات. وعبر وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان إليور غنييف، ووزير الاقتصاد الوطني، نائب رئيس مجلس الشؤون المالية وثروات الطاقة بسلطنة عمان أحمد بن عبد النبي مكي خلال اللقاء عن أن العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين في جميع المجالات تتطور بشكل دائم ومن ضمنها المجالات الاقتصادية، وأن هذا اللقاء سيوفر الإمكانيات لتعزيز الصلات التجارية والاقتصادية والاستثمارية. وأوزبكستان وعمان تملكان مقدرات كبيرة في جميع المجالات وآفاق لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي. وقال أحمد بن عبد النبي مكي: أن عمان لها مصلحة بتطوير التعاون مع أوزبكستان ومن ضمنها المجالات الاقتصادية، وبين البلدين أقيمت علاقات منفعة متبادلة ثابتة. وأن اللقاء الحالي سيهيئ الظروف لتفعيل تلك الإمكانيات وتوسيع وتعزيز الصلات الاقتصادية الثنائية. وخلال اللقاء التجاري جرى بحث مسائل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري في القطاعات النفطية والغاز، والمجالات المصرفية، وتكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات، والبناء، والصناعات الكيماوية، والسياحة، وفي مجال جذب الشركات العمانية للمشاركة في عملية الخصخصة الجارية في أوزبكستان. وأشير إلى أهمية توسيع علاقات الشراكة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.…
-
تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية. العلاقات الثنائية الصومالية والعراقية الأوزبكستانية
أ.د. محمد البخاري تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية طشقند 2011 هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات. تأليف: أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف العلاقات الثنائية الصومالية الأوزبكستانية لا تشير المصادر الصحفية لأية علاقات ثنائية تربط الصومال وأوزبكستان. العلاقات الثنائية العراقية الأوزبكستانية اعترفت الجمهورية العراقية باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 1/1/1992، وفي 19/6/1993 تم التوقيع على محضر لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وقام ش. وهابوف عضو مجلس إدارة جمعية الصداقة الأوزبكستانية العربية قبل استقلال أوزبكستان بزيارة للعراق في عام 1990 للتباحث في مواضيع تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك، وإقامة أيام الصداقة التي جرت في مدن طشقند، وسمرقند، وبخارى، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25/7/1990. ولهذا الغرض زار أوزبكستان وفد برئاسة إرشاد الزبيري وزير الدولة في الحكومة العراقية، ورافق الوفد فرقة البيرق للفنون الشعبية، والفرقة البغدادية للموسيقى العربية. وتحت عنوان “أوزبكستان تعبر عن الأسف” نشرت صحيفة صحيفة نارودنويه صلوفا الصادرة في طشقند يوم 1/1/2007 خبراً جاء فيه: “عبرت أوزبكستان عن الأسف للخبر السيئ الذي حملته أنباء اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك عن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين”. وتحت عنوان “من طريق رأس…
-
تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية. العلاقات الثنائية السودانية والسورية الأوزبكستانية
أ.د. محمد البخاري تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية طشقند 2011 هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات. تأليف: أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف العلاقات الثنائية السودانية الأوزبكستانية اعترفت جمهورية السودان رسمياً باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 30/12/1991، ولم يتم توقيع مذكرة تفاهم لتبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وجرى في أبو ظبي تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف “المعنويات العالية قوة لا تقهر”، الصادر باللغة العربية. في إطار سوق الكتب الـ 20 بأبو ظبي التي شارك فيها نحو 800 ناشر من أكثر من 60 دولة من دول العالم. وأصبحت السوق من حيث عدد المشاركين والمستوى من أهم اللقاءات الدولية المتخصصة. ولأول مرة شاركت بمنتجاتها في سوق الكتب أبرز دور النشر في الجمهورية “أوزبكستان”، و”شرق”، و”معنويات”، وهو ما وفر للقراء المحليين والأجانب التعرف بشكل مباشر على نشاطات دور النشر في أوزبكستان. وأثناء التقديم الذي تم بمبادرة من لجنة سوق أبو ظبي للكتب جرى تقديم كتاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف “المعنويات العالية قوة لا تقهر”، الذي نشرته باللغة العربية دار النشر الكويتية “مسعد بدر السائر”. وشارك في حفل تقديم الكتاب أبرز المندوبين في مجالات الأدب، والنشر، ورجال الدين من الدول العربية، الذين وصلوا للمشاركة في سوق الكتب، وشارك كذلك مندوبين عن وسائل الإعلام الجماهيرية في الإمارات العربية المتحدة. وصرح عبد الرزاق الخميري عضو لجنة تنظيم السوق، بأنه زار أوزبكستان أكثر من مرة وتعرف بشكل مباشر على منجزات الجمهورية في مختلف مناحي الحياة، والعناية التي يبديها الشعب الأوزبكستاني للتراث الديني. وأضاف أنه بفضل التاريخ والدين المشترك لشعبي البلدين، تلتقي وجهات النظر حول المسائل الدينية، ومؤلفات رئيس أوزبكستان إسلام كريموف لاقت اهتماماً كبيراً في العالم العربي. وأشار الناشر السوداني سيد سالم إلى أنه “لفت انتباهي قبل كل شيء اسم الكتاب “المعنويات العالية قوة لا تقهر”. وجوهر مضمون هذا الكتاب يكشف ذلك من خلال التحليل العميق. والآراء الواردة في الكتاب عن دور القيم الإنسانية والمعنوية المشتركة، والعلوم والأحاسيس وحب الوطن في تطور الدول تستحق الاهتمام. والكتاب من دون شك سيسهم إسهاماً ضخماً في التطور المعنوي للإنسانية، وفي الفكر القومي والقيم”. العلاقات الثنائية السورية الأوزبكستانية اعترفت الجمهورية العربية السورية باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 28/12/1991، واستقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف وفد رسمي سوري رفيع المستوى برئاسة فاروق الشرع وزير الخارجية السوري الذي زار أوزبكستان خلال يومي 23 و24/4/1992 وأثناء الزيارة جرى التوقيع على بروتوكول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. وتتميز العلاقات الأوزبكستانية السورية بوضع خاص بسبب مشاركة أجيال من الخبراء الأوزبكستانيين زملائهم السوريين في بناء سد الفرات والمشاريع الملحقة به، والأبحاث العلمية المشتركة وإعداد الكوادر الوطنية السورية في مؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية، ومشاريع الري واستصلاح الأراضي البكر في حوض الفرات وغيرها من المناطق في سورية، وخاصة مزرعة مسكنة الحكومية بمساحة 4 آلاف هكتار التي جهزتها وقدمتها أوزبكستان هدية للشعب السوري. ولو أن بعض تلك المشاريع في حلب ومسكنة وغوطة دمشق وحمص مستمرة منذ عام 1979 وحتى فترة قريبة، إلا أن العلاقات الثنائية بعد الاستقلال لم يتم رفعها إلى المستوى المطلوب لتعزيز الصداقة والتعاون بين الدولتين. وعلى أعتاب استقلال جمهورية أوزبكستان زار وفد سوري برئاسة عضو البرلمان السوري ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية حسام دويني وضم عدد من الشخصيات السورية المعروفة وفرقة أمية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة أوزبكستان خلال المدة من 21 وحتى 26/6/1990 وأجروا أياماً للصداقة الأوزبكستانية السورية في مدن: طشقند، ونمنغان، وسمرقند. ونظم الفنان التشكيلي العربي السوري الدكتور محمد غنوم بالتعاون مع أكاديمية الفنون الجميلة بالجمهورية، ومجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية خلال الأعوام من 1991 وحتى 1997 أربع معارض فنية شخصية في: طشقند، وسمرقند، وبخارى، وأهدى عدد من لوحاته لرئيس جمهورية أوزبكستان ومتاحف الفنون الجميلة في طشقند، وسمرقند، وبخارى، وأكاديمية الفنون الجميلة بالجمهورية، ومجلس جمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، وحركة الشباب الأوزبكية “كمالات”. وبلغ ميزان التبادل التجاري بين البلدين 2 مليون دولار أمريكي في عام 1999، منها 0.5 مليون دولار أمريكي صادرات، و1.5 مليون دولار أمريكي واردات. وسجلت 11 شركة مشتركة في وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية الأوزبكستانية بمشاركة مستثمرين سوريين، منها 8 شركات مشتركة، و3 شركات برأس مال سوري 100%. ومن معطيات إدارة الإحصاء المركزي الأوزبكستانية، بلغ حجم أعمال الشركات العاملة في أوزبكستان بمساهمة سورية خلال عام 1999 بما فيها تصدير البضائع والخدمات 29.9 ألف دولار أمريكي. وفي عام 2008 أصدر أ.د. محمد البخاري، وأ.د. قدرت إيرنازاروف: كتاباً جامعياً باللغة الروسية بعنوان “الجمهورية العربية السورية”. وبعث السيد الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة إلى الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان بمناسبة العيد الوطني لأوزبكستان.. أعرب فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس كريموف ولشعب أوزبكستان الصديق. وقررت اللجنة المؤقتة للإتحاد الرياضي العام التي يرأسها العميد فاروق بوظو في جلستها التي عقدتها في خريف عام 2009 تمديد عقد المدرب الأوزبكستاني نورت والييف لمدة عام لتدريب المنتخبات السورية في لعبة الجودو. وبمناسبة حلول العام الجديد 2010 تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف التهاني الصادقة من قادة الدول والحكومات، وقادة المنظمات الدولية، والشركات. عبروا من خلالها عن تمنياتهم بالسلام والهدوء والصحة والنجاح في العمل للقائد والشعب الأوزبكستاني، ومن بينها رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد وغيره. وجرت في دمشق ندوة إقليمية لتبادل برامج الإذاعة المرئية، نظمها معهد آسيا والمحيط الهادي لتطوير بث الإذاعة المرئية (AIBD). وشاركت في الندوة الشركة الوطنية للإذاعتين المسموعة والمرئية الأوزبكستانية. وفي إطار هذه الندوة جرى تقديم برامج الإذاعة المرئية والأفلام المنتجة في الشركة الوطنية للإذاعتين المسموعة والمرئية الأوزبكستانية، والتي تحدثت عن مختلف مجالات الحياة الحديثة في أوزبكستان. ومن بين أهداف الندوة الإسهام في تبادل برامج الإذاعة المرئية والأفلام بين دول إقليم آسيا والمحيط الهادي ونشر الخبرات الدولية المتقدمة لإنتاج وتسويق هذه المنتجات. ويشارك في هذه الندوة مندوبين عن أبرز شركات الإذاعتين المسموعة والمرئية من أعضاء (AIBD) في العالم. وقررت سورية المشاركة بمنتخبها الأنثوي بالجمباز الإيقاعي في البطولة الآسيوية التي ستقام منافساتها بالفترة من 12 ولغاية 21/2/2010 بدولة أوزبكستان الصديقة. وبقصر الرياضة “أونيفيرسال” جرى يوم 16/2/2010 حفل افتتاح البطولة الآسيوية الحادية عشرة للجمباز الإيقاعي التي تجري للمرة الأولى في أوزبكستان. التي تنظمها الرابطة الآسيوية، والفيدرالية الأوزبكستانية للجمباز الإيقاعي، ووزارة شؤون الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان، بدعم من الرابطة الدولية للجمباز الإيقاعي. وترأس محكمي البطولة الحكم نها شابانة من مصر، وتحدث خلال الحفل رئيس اتحاد ألعاب الجمباز الإيقاعي الآسيوي عبد الرحمن الشهري من قطر. وشاركت فيها 150 رياضية شابة من 12 دولة آسيوية من بينها: أوزبكستان، وتايلاند، وسورية، وسنغافورة، والصين، وقازافستان، وقرغيزستان، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، واليابان. وبهذه المناسبة أدلت اللاعبة السورية ليلى درويش بتصريح لمراسل وكالة أنباء UZA قالت فيه: أنا أمارس هذه الرياضة منذ زمن بعيد. ورياضة الجمباز الإيقاعي أصبحت رمزاً لحياتي، وحضرت لأوزبكستان للمشاركة في المباريات وتعلم الجديد من الأصدقاء، والتعرف على ثقافة وتقاليد الشعب الأوزبكي. وأمنيتي الكبيرة الدفاع عن مركز بلدي في المباريات الرياضية الآسيوية والعالمية والألعاب الأولمبية. وأثناء المباريات تمكنت من التعرف على منجزات أميرات رياضة ألعاب الجمباز الإيقاعي الأوزبكيات، والتعرف على إبداعاتهم. وأتمنى الحصول هنا على دفعة من الرشاقة وعلى انطباعات لا تنسى. وتحت عنوان عقبة زيدان: “الماتريدي” نشرت صحيفة الثورة في ملحقها الثقافي الصادر يوم 2/3/2010 مقالة كتبها عن العلامة أبو منصور الماتريدي، أشار فيها إلى أن أبو منصور الماتريدي “درس علوم التفسير والتأويل، وعلم الكلام. وأخذ أصول تكوين عقيدته الماتريدية عن أبي حنيفة وعن المعتزلة، الذين وصلت أفكارهم إلى خراسان وما وراء النهر، عن طريق أبي القاسم البلخي. ورغم شيوع التطرف العقلي والسلفي في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، فقد حاول التوفيق بين العقل والنقل، وكان أكثر انحيازاً إلى العقل. وينسب أبو منصور الماتريدي إلى بلده ما تريد، التي ولد فيها حوالي عام 245 للهجرة. وعرف في العالم العربي، رغم أنه لم يذهب إلى الشرق، وكان السبب في شهرته أفكاره التي وصلت إلى المعتزلة، وشاعت بقوة، وصدرته كأحد أكبر المعتزلة والمتكلمين. وعاصر أبا الحسن الأشعري، الذي كان إمام أهل المشرق في التوسط بين العقل والنقل، آنذاك، وكان أبو منصور الماتريدي إماماً في بلاد ما وراء النهر. لم يتنقّل بين المذاهب كما فعل الأشعري، بل كان عقائدياً أصلاً يصدر عن عقيدة الإمام أبي حنيفة في كتابه المشهور «الفقه الأكبر». في كتابه «التوحيد» يرجع الماتريدي أصل عقيدته إلى أبي حنيفة، حيث درس على بعض الأساتذة الذين ينتمون إلى عقيدة أبي حنيفة، ومنهم ابن مقاتل الرازي ونصير بن يحيى البلخي، اللذين أثرا فيه مباشرة، ومن خلالهما انتسب إلى مذهب أبي حنيفة. وفيما بعد عمل على تدقيق العقيدة وتنظيم الجانبين الفقهي والكلامي، وبذلك أسس العقيدة الماتريدية في المنهج والبرهان والحجج، ورأى كثيرون أن الماتريدية توازي عقيدة الأشعرية في المشرق العربي، وإن كانت أقل انتشاراً. ويقول بروكلمان: «إن الماتريدي قد أصلح علم الكلام على أساس فلسفي». اتبع تلامذة كثيرون في سمرقند تلك العقيدة الجديدة، وعملوا على ترويجها، وكان أكثرهم شهرة إسحاق بن محمد بن إسماعيل السمرقندي وعلي بن سعيد وعبد الكريم بن موسى البزدوي. عاش الماتريدي عمره كله في سمرقند، وتوفي فيها سنة 333 للهجرة، ودفن فيها، وهو في العقد العاشر من عمره، أي أنه اقترب من عمر المائة. وكتب أبو منصور الماتريدي عدداً من المؤلفات، اختلف في نسب بعضها إليه، ربما بسبب المنهج الذي اتبعه تلاميذه من بعده، والذي تشابه إلى حد كبير مع مؤلفاته. وترك مؤلفات موثقة أنها تنسب إليه، وأنه هو الذي كتبها، مثل: شرح الفقه الأكبر المنسوب للإمام أبي حنيفة، كتاب التوحيد. وتحت عنوان “فريق الجيش يغادر إلى أوزبكستان لملاقاة فريق نسف في قارشي” نشرت وكالة أنباء سانا يوم 14/3/2010 خبراً جاء فيه: “غادرت صباح اليوم بعثة فريق الجيش لكرة القدم متوجهة نحو أوزبكستان لملاقاة فريق نسف في قارشي يوم الأربعاء القادم ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لمسابقة كأس الإتحاد الآسيوي والتي ستشهد أيضا لقاء كاظمة الكويتي مع ضيفه العهد اللبناني. وتألفت بعثة فريق الجيش من العقيد حسن سويدان مديرا للفريق ونزيه نعمان إداريا عاما والإداري أحمد غبيس والمدرب أيوب أوديشو ومساعديه إبراهيم سلامة ومحي الدين الدغلي ومدرب الحراس فارس سلطجي ومساعده أحمد نايف ومحسن العوض معالجا فيزيائيا . وضمت البعثة اللاعبين أحمد الصالح، ونديم صباغ، وجهاد الباعور، وطارق جبان، وأحمد الخالد، وبرهان صهيوني، ومحمد عفا الرفاعي، وماهر السيد، وعبد الرزاق الحسين، وياسر عكرة، وفراس الأحمد، وماجد الحاج، ومحمد الواكد، وفيلمون شيبتا، والسيد بيازيد، وأيمن حبال، وطه موسى، وجوان حسو، وفراس إسماعيل، وكاوا حسو. ولن تكون رحلة الفريق سهلة نحو قارشي حيث سيسافر الفريق صباح اليوم نحو مطار اسطنبول في تركيا وتستغرق رحلته ساعتين ليستريح بعدها الفريق في المطار ثماني ساعات قبل أن تتوجه الطائرة نحو العاصمة الأوزبكية طشقند مستغرقة حوالي خمس ساعات ونصف ثم الانتظار للساعة الثامنة صباحا قبل أن تتوجه الطائرة أخيرا نحو مدينة قارشي مكان إقامة المباراة التي تبعد 500 كيلومتر عن العاصمة طشقند . وتحت عنوان “بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم” نشرت UzReport على صفحتها الإلكترونية يوم 16/3/2010 خبراً جاء فيه: “ضمن ألعاب اليومين القادمين لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم ستلعب الأندية الأوزبكستانية مع منافسهم الإيراني، وفي قارشي سيلعب فريق نادي “نسف” ضد فريق “الجيش” السوري الفريق الدمشقي الذي فاز بكأس البطولة الآسيوية عام 2004. بينما حصل نادي “نسف” بطل أوزبكستان على الميدالية البرونزية، وكان سادس فريق يفوز من آسيا المركزية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، التي فازت في أعوام 2004 و2005 و2006 و2007. وأضاف الخبر أن فريق نادي “نسف” سبق وفاز على فريق “الأحد” اللبناني بمعدل 4:0 وأنه سيلعب في قارشي مع فريق “الجيش” السوري. وفي طشقند يوم 4/4/2010 أقامت الجالية السورية في أوزبكستان حفل استقبال على شرف رئيسها المنتخب السيد حازم إدلبي، حضره بعض الدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى أوزبكستان وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير دولة فلسطين لدى جمهوريات وسط آسيا وأذربيجان السيد أسعد الأسعد، وأعضاء مجلس الإدارة المنتخب وأفراد الجالية السورية المقيمة في أوزبكستان، وضيوف من الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان. وتحت عنوان “الشيخ: رباعنا الأسعد استطاع انتزاع 3 برونزيات آسيوية” نشرت صحيفة تشرين الصادرة في دمشق يوم 18/4/2010 خبراً كتبه خالد شوبكي، جاء فيه: ” حقق رباعنا الناشئ معن الأسعد بوزن +94 كغ 3 برونزيات في بطولة آسيا للناشئين التي استضافتها أوزبكستان واختتمت منافساتها مساء الخميس الماضي. وأشار الشيخ إلى أن بطولة آسيا للناشئين التي استضافتها أوزبكستان تشارك فيها 21 دولة وهذا العدد بحد ذاته يؤكد قوة البطولة وأهميتها على الساحة الآسيوية. ونشرت الصحيفة الإلكترونية الأبجدية الجديدة في…
-
تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية. العلاقات الثنائية السعودية الأوزبكستانية
أ.د. محمد البخاري تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية طشقند 2011 هذا الكتاب يحتوي متابعات صحفية لبعض ما نشرته المصادر الإعلامية ووسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الأوزبكستانية والعربية عن العلاقات العربية الأوزبكستانية منذ استقلال جمهورية أوزبكستان عام 1991 وحتى اليوم، ورؤية المؤلف عن مستقبل هذه العلاقات. تأليف: أ.د. محمد البخاري: أستاذ جامعي سوري مقيم في جمهورية أوزبكستان. دكتوراه علوم في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة؛ ودكتوراه فلسفة في الأدب PhD، اختصاص: صحافة. بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الصحافة بجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية. (c) حقوق النشر محفوظة للمؤلف العلاقات الثنائية السعودية الأوزبكستانية اعترفت المملكة العربية السعودية رسمياً باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 30/12/1991. وبتاريخ 20/2/1992 تم توقيع مذكرة تفاهم حول تبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقام الرئيس إسلام كريموف بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية في نيسان/أبريل 1992. وقدمت المملكة العربية السعودية معونة اقتصادية لأوزبكستان في عام 1992 شملت 800 ألف طن من القمح. وافتتحت القنصلية الأوزبكستانية في جدة في تشرين ثاني/نوفمبر 1992. وفي أيار/مايو 1995 تم افتتاح السفارة الأوزبكستانية في الرياض. ووقعت أوزبكستان والمملكة العربية السعودية يوم 18/11/1995 على اتفاقية عامة شملت التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والرياضة والشباب بين البلدين، أثناء زيارة وزير الخارجية الأوزبكستانية البروفيسور عبد العزيز كاميلوف للمملكة، وقعها مع نظيره الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية. وفي 27/3/1997 افتتحت سفارة المملكة العربية السعودية في طشقند، وقدم أبو بكر عباس رفيع أوراق اعتماده لرئيس جمهورية أوزبكستان كأول سفير للمملكة العربية السعودية في أوزبكستان بتاريخ 6/6/1997. وزار خالد العنقري وزير التعليم العالي السعودي أوزبكستان على رأس وفد رسمي كبير ضم بعض رؤساء الجامعات في المملكة من بينهم الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل مدير جامعة الملك سعود، والأستاذ الدكتور غازي عبيد مدني مدير جامعة الملك عبد العزيز، والأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الدخيل مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تشرين أول/أكتوبر 1997. وسبق الزيارة قيام الأستاذ الدكتور نعمة الله إبراهيموف رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، بزيارة للمملكة في حزيران/يونيو من نفس العام، وكان المعهد قد أعار اثنين من مدرسيه للعمل في جامعات المملكة. كما ويدرس عدد من الطلاب الأوزبك في الجامعات السعودية. وأسست مجموعة من رجال الأعمال السعوديين “الشركة الدولية للاستثمارات في دول آسيا المركزية” في عام 1997، وفي حزيران/يونيو من نفس العام زار وفد من الشركة أوزبكستان لتنشيط المشروعات الاستثمارية المشتركة، وتم خلال الزيارة الاتفاق على إقامة جملة من المشاريع الاستثمارية المشتركة في مجالات الصناعات الغذائية والتشييد والبناء. والتفاوض على إنشاء شركة أوزبكستانية سعودية مشتركة لإنتاج الأنابيب البلاستيكية في أوزبكستان؛ وبدأت المفاوضات لإنشاء لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي بين الدولتين. ووصل مؤشر التبادل التجاري بين الجانبين الأوزبكستاني والسعودي عام 1997 إلى 2.83 مليون دولار أمريكي وبلغت الصادرات الأوزبكستانية إلى المملكة 1.442 مليون دولار أمريكي في نفس العام. واحتفلت السفارة السعودية في طشقند بمناسبة مرور قرن على تأسيس المملكة العربية السعودية بتاريخ 4 و5/2/1999، وأقيم بهذه المناسبة ندوة فكرية أدارها الأستاذ الدكتور نعمة الله إبراهيموف رئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية، وشارك فيها أبو بكر عباس رفيع سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى أوزبكستان وعدد كبير من الأساتذة والباحثين العلميين في المعهد تحدثوا خلالها عن التطورات الحاصلة في المملكة خلال مائة عام منذ تأسيسها وحتى الآن وآفاق التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. وقام أسامة بن جعفر فقيه وزير التجارة السعودي بزيارة لأوزبكستان بتاريخ 18/8/1999 للمشاركة في الدورة الأولى للجنة السعودية الأوزبكية المشتركة ولمتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، ورأس الجانب الأوزبكستاني أبرار عثمانوف نائب الوزير الأول. وتقوم بعض الهيئات السعودية بتقديم المعونة للمؤسسات الإسلامية الأوزبكستانية في مجال طباعة الكتب الدينية باللغتين العربية والأوزبكية، وفي ترميم المساجد، ودعم الجامعة الحكومية الإسلامية في طشقند التي فتحت أبوابها في أيلول/سبتمبر 1999. كما وأصدرت مجموعة دار السلام السعودية ومطابع السروات بجدة عام 1999 كتاب الرئيس إسلام كريموف “أوزبكستان على طريق المستقبل العظيم” الذي ترجمه إلى اللغة العربية أ.د. محمد البخاري. وسجل مؤشر التبادل التجاري بين البلدين عام 1999 ارتفاعا ملحوظاً حيث بلغ 3.678.6 مليون دولار أمريكي، منها 2.080.1 مليون دولار أمريكي صادرات، و1.598.5 مليون دولار أمريكي واردات. وخلال الفترة من 18 وحتى 25/5/2000 زار أوزبكستان…