الإعلانات
, ,

العرب آباء علوم الفلك

يقولون أنّ العرب ما أبدعت في علم الفلك، وأنّ هذا العِلم تركه العرب مذ تحوّلوا إلى الإسلام، وتابعت فيه دول أوروپا… وهذا غير صحيح. علم الفلك من أهمّ علوم الإسلام ومتطلّباته. وقد أولت جميع الدول الإسلامية اهتماماً بالفلك وعلومه ومراصده، واستمرّ وجودها بدراساتها في البلاد العربية حتّى القرن 18. أمّا سبب زوالها من بلاد العرب فغير مدروس بعد. قد يكون نقص التمويل الأكاديمي، أو تخامد الحاجة السياسية لعلماء الفلك، أو غيره من الأسباب.

منمنمة عثمانية من القرن 17، تصوّر علماء الفلك يدرسن القمر والنجوم. من أرشيف الفن في مكتبة جامعة إسطنبول.

من أبرز علماء الفلك العرب في القرون الوسطى، الذين شاعت شهرتهم في مختلف دول العالم، رجل عربيّ اسمه: {تقيّ الدين محمّد بن معروف الشامي السعدي}. فهو أصولاً من آل السعدي اليمانيّة من يافع السفلى. ويقال أنّهم من تميم. وُلد في دمشق سنة 1526 بعد تحوّل الحكم فيها إلى العثمانيّين بعشر سنوات. درس في دمشق وفي القاهرة واشتغل فيها فصار رجلاً موسوعيّاً وذاعت شهرته، ثمّ انتقل بعدها للعمل في القسطنطينية. ترك لنا تسع موسوعات باللّغة العربيّة؛ متنوّعة المقاصد، بما فيها علم الفلك والساعات والهندسة والرياضيّات والميكانيكا والبصريّات والفلسفة الطبيعيّة.

في القاهرة وقع محمّد السعدي في صداقة مع واحد من أبرز سياسيّي الدولة العثمانية، رجل معروف باسم {سعد الدين پاشا} واستطاع بصداقته الوصول إلى مكتبة الصدر الأعظم {سيميز علي پاشا} الخاصة. فلمّا سافر الپاشا سعد الدين دعا محمّد السعدي لمرافقته واستضافه في بيته. وكان سعد الدين پاشا من رجال وأصدقاء {صقلّلي محمّد پاشا} الذي صار صدراً أعظم للدولة العثمانية بوفاة سلفه سيميز علي پاشا سنة 1565. هنا طرح محمّد السعدي على سعد الدين پاشا فكرة بناء مرصد فلكيّ عملاق في القسطنطينية، فنقل الپاشا الفكرة إلى وليّ العهد {مراد الثالث} وأقنعه بها، ولم يكن مراد سلطاناً بعد لكنّه أراد أن يُظهر للعالم أنّ بلاده هي أحدث البلاد في عالم التقنية والعلوم وأكثرها تطوّراً، فأمر ببناء المرصد ورصد له ميزانيّة وتمويلاً من جيبه الخاص.

سنة 1574 توفّى السلطان سليم فارتقى في مكانه ابنه مراد الثالث. هنا دعا السلطان العثماني مراد الثالث وبشكل رسميّ محمّد السعدي لبناء مرصد فلكي في عاصمة السلطنة. وباستخدام معرفته الاستثنائية في الفنون الميكانيكيّة، صنع تقيّ الدين محمّد السعدي أدوات مثل المُحَلَّقات الميكانيكية الضخمة والساعات الضخمة والتي استخدمها في ملاحظاته للمذنب العظيم عام 1577. والمُحَلَّقة هي أسطرلاب كروي، اختراع عربي بامتياز، تكوّن نموذجاً للأجرام في السماء (على القبّة السماويّة)، تتكوّن من إطارات حلقيّة تتمحور حول الأرض أو الشمس، والتي تمثّل خطوط الطول والعرض السماوية وغيرهما من السمات الفلكية الهامة، مثل مسار الشمس. هدفها الرئيس هو تجسيم خارطة للكوكبات النجمية.

محلّقة عربيّة كبيرة بشكل استثنائي مصنوعة سنة 1713 من نحاس مطلي بالذهب منقوش ومحفور عليه بحروف عربية. يحيط بالكرة السماوية في المركز حلقات بها علامات البروج (في الخارج) ورموز مختلفة من الكواكب. نُقشت أسماء علامات الأبراج والأشهر باللّغة العربية. وقّعها وأرّخها صانعها باسم “إسكندر” عام 1125 هـ. محفوظة في متحف گلوب التابع للمكتبة الوطنيّة النمساوية في ڤيينّا.

لمحمّد السعدي الفضل في بدء علم الضوء ضمن علوم الفيزياء. ففي موسوعته {نور حدقة الإبصار ونور حقيقة النظر} ناقش الفيزياء والبصريّات. إذ ناقش هذا الكتاب بنية الضوء، والعلاقة بين الضوء واللّون، وكذلك الانتشار والانكسار الشامل. واعتمد على التجربة العلميّة لتحقيقاته مهما بلغت صعوبتها وكلفتها. وكان تقيّ الدين محمّد السعدي قد تابع أعمال أسلافه من أساتذته في علم الضوء: ابن الهيثم من القرن 10 وكمال الدين الفارسي من القرن 13.

وكان تقيّ الدين محمّد السعدي هو من اخترع وصنع بيده المنظار الفلكي الذي استعمله لاحقاً الفلكي الإيطالي {گاليليو گاليلي} Galileo Galilei في تحقيق اكتشافاته ما بين القرنين 16-17. ومع كلّ أسف، لا تُظهر أيّ من منشورات اليوم الأوروپيّة دراسة گاليلي لعلوم تقيّ الدين محمّد الشامي السعدي وما تركه من دراسات، قبل أن يطرح اكتشافاته، التي عارضتها الكنسية الكاثوليكية بشدّة.

اخترع تقي الدين المنظار الفلكي الأساسي. المنظار الموضح هنا هو المنظار الذي استعمله لاحقاً الفلكي الإيطالي گاليليو گاليلي Galileo Galilei. وفي الصورة نسخة طبق الأصل عن منظار تقي الدين الذي كان في بيت گاليلي ومعروض اليوم في مرصد گريفث the Griffith Observatory في كاليفورنيا في الولايات المتّحدة الأميركية.

في النصف الثاني من القرن 16 اخترع تقي الدين في مرصده في القسطنطينيّة المنظار الفلكي الأساسي. وشرح في كتبه ملاحظاته للمذنّبات ولحركة الكواكب والنجوم، ولحركة الأرض حول الشمس. المنظار الموضح هنا هو المنظار الذي استعمله لاحقاً الفلكي الإيطالي گاليليو. وفي الصورة نسخة طبق الأصل عن منظار تقي الدين الذي كان في بيت گاليليو ومعروض اليوم في مرصد گريفث the Griffith Observatory في كاليفورنيا في الولايات المتّحدة الأميركية.

اليوم يلقّب العالم گاليليو بأنّه أبو علم الفلك الرصدي. للترويج بأنّه من بدأ هذا العلم في هذا العالم. أمّا الحقيقة فهي أنّ گاليليو أدخل هذا العلم إلى أوروپا القرن 17. وسبقه إليه العديد من العرب، أبرزهم من تتلمذ گاليليو نفسه على كتبه ودراساته: تقيّ الدين الشامي. ثمّ استعمل گاليليو منظاراً صنعه تقيّ الدين بيده، ثمّ قام گاليليو بترويج أفكار وفرضيّات ونظريّات تقيّ الدين الشامي في إيطاليا، فشبّت عليه الكنيسة الكاثوليكية تريد قتله.

سنة 1610 نشر گاليليو كتاب “الرسالة الفلكية” ووصف فيه مشاهداته واستنتاجاته التي وصل إليها باستخدام تلسكوبه الجديد، الذي كان اشتراه من صنعة العربي تقيّ الدين الشامي. ثمّ سنة 1616 بدأت محكمة التفتيش الكاثوليكية بملاحقة گاليليو لمحاكمته، وحظرت كتابه واعتبرته هرطقة. مع ذلك تابع گاليليو فنشر سنة 1616 فرضيّته حول التيّارات البحرية، ثمّ سنة 1619 فرضيّة حول المذنّبات، وقال أنّها أدلّة على حركة الأرض. ثمّ نشر سنة 1632 كتاب “حوار حول النظامين الرئيسّين للكون” والذي برهن فيه على مركزية الشمس في مجموعتنا الكوكبية. في السنة التالية حكمت محكمة التفتيش الكاثوليكية على گاليليو بالهرطقة، وخفّفت حكمه من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، وبقي حبيساً حتّى وفاته سنة 1642.

في الواقع، كل ما عرضه وحوكم بسببه گاليليو قدّمه سلفه العربي تقيّ الدين الشامي السعدي في موسوعاته، وهو العالم الذي استعمل گاليليو منظاره نفسه في مرصده. وعليه فإنّ گاليليو قدّم أفكار تقيّ الدين الشامي إلى أوروپا الكاثوليكية وحوكم بسببها. لكنّ الفضل في كلّ هذه المعرفة ليس لذاته، إنّما لأستاذه: تقيّ الدين الشامي، الذي عاش واشتغل بتمويل حكومي، في بيئة لا عارضت أفكاره ولا رفضت فرضيّاته ولا حاكمته بسبب كشوفه العلمية. فقد كانت بيئة متنوّرة، أكثر علماً من أوروپا المظلمة.

إن كان في هذا العالم من يستحقّ لقب أبو علم الفلك الرصدي، فهو تقيّ الدين الشامي السعدي، وليس گاليليو گاليلي… ولو أنّ المراصد الفلكية العربية اشتغلت قبل تقيّ الدين الشامي بقرون. للعرب الفضل بتأسيس وصياغة علم الفلك المعاصر. ونظرية دوران الأرض حول الشمس هي نظرية عربيّة، ونظرية دوران الأرض حول نفسها هي نظرية عربية، درسها العرب وبرهنها العرب، ثمّ تلقّفها عن العرب الأوروپيّون، ومحو أسماءنا من التاريخ.

لو بحثت اليوم فيمن اخترع المحرّك البخاري لن تقرأ اسماً عربيّاً واحداً. إنّما ستقرأ أسماء مثل: توماس نيوكُمِن، إدوارد سومرسِت، أليكساندر لتّه، ساموِل موري، إدوارد هُبر، فرانك شومان… وكلّهم أميركان وإنگليز. ولن تقرأ اسماً عربيّاً بينهم. والمحرّك البخاري هو ما بدأ الثورة الصناعيّة في أوروپا والعالم حوالي سنة 1760 في القرن 18.

يُنكر العالم الغربي وبشدّة أنّ المحرّك البخاري اختراع يعود إلى القرن 16 وأنّ من اخترعه هو في الواقع عربيّ، مواطن عثماني، رجل يماني دمشقي اسمه: تقيّ الدين محمّد بن معروف الشامي السعدي، حقّق اختراع المحرّك البخاري ومحرّك البسطون (المكبس – الكبّاس) في مدينة القاهرة سنة 1551. وهو المحرّك نفسه الذي استمر فاعلاً دون أن يطرأ عليه أيّ تطوير حتّى سنة 1720، حين قدّم فيه الألماني ياكوب ليوپولد Jacob Leupold أوّل تطوير بقلبه، وجعل أسفله أعلاه وأعلاه أسفله، وزاد من شدة الضغط فيه. ولم يقدر أحد على صناعة وتطبيق تعديلات ليوپولد قبل مطلع القرن 19.

استعمل الناس محرّك تقيّ الدين الشامي بشكل أساسي لرفع الماء، كما تمّ تطبيق المحرّك لصناعة رافعات عملاقة تعمل دون حاجة لقوة الناس أو الحيوان. ونقرأ في كتاب “الطرق السامية في الآلات الروحانية” وصف تقيّ الدين: “صنع المرذاذ الذي يحمل الفحم فوق النار بحيث أنه يدور حول نفسه دون أيّ قوّة حيوان. تمّ عمله من قبل الناس باستخدام العديد من الطرق، وأحد هذه الطرق هو وضع عجلة بعدة ريش في نهاية المرذاذ، وفي الجهة المعاكسة لمكان العجلة إبريق مجوف مصنوع من مادة النحاس برأس مغلق وملئ بالماء. اجعل فوهة الإبريق معاكساً لريش العجلة. يضرم النار تحت الإبريق فيبدأ البخار بالصدور من فوهته بصورة مقيدة فيدير ريشة العجلة. عندما يصبح الإبريق خالياً من الماء، أجلب بالقرب منه ماءً بارداً في وعاءٍ خزفيٍ ثم اجعل فوهة الإبريق تغطس في الماء البارد. سوف تسبب الحرارة بانجذاب كل الماء داخل الوعاء الخزفي إلى داخل الإبريق، ويبدأ البخار بإدارة ريشة العجلة مرةً أخرى”.

أحد تطبيقات محرّك تقيّ الدين الشامي من القرن 17

اختراع تقيّ الدين الشامي هذا يسمّى اليوم العنفة البخارية steam turbine. وهي من أهم أنواع العنفات التي تستخدم في محطات توليد الطاقة الكهربائية. فهي جهاز ميكانيكي يستخرج الطاقة الحرارية من ضغط البخار، ويحولها إلى حركة دوارة. ما يعني أن لولا اختراع تقيّ الدين الشامي لما كان لدينا اليوم كهرباء من الأساس.

اختراع تقيّ الدين الشامي الثاني وذو الأهميّة في عالم المحرّكات هو محرّك البسطون (المكبس – الكبّاس)، وبصيغة أدقّ محرّك الست بسطونات. وهو أوّل محرّك أحادي الكتلة، وتعمل مضخّة المحرّك بطاقة الماء، وتشمل مكوناتها على صمّامات، وأنابيب مصّ، وأنابيب موزِّعة، وقضبان كبس بأوزان من الرصاص، ورافعات معترضة بنهايات مسمارية، وحدبات على محور عجلة المغرفة والمدارة بالماء. كما استخدم آلية القضيب المتّصل بالعمود المرفقي، والتي تشبه تلك المضخّة ذات الأسطوانة التوأم مع مكبس مزوّد بأنابيب مص، والتي اختُرعت سابقاً من قبل الجزري في سنة 1206. كما اشتملت مضخّة تقيّ الدين أحاديّة الكتلة على المفرّغ أيضاً، والذي يشبه وزناً من الرصاص يتحرّك في الاتجاه الأعلى، ويسحب معه المكبس، لينشأ بذلك المفرّغ الذي يمتص الماء بواسطة صمّام (لسان) غير راجع نحو أسطوانة المكبس.

تعود فكرة اختراع المحرّك بالأساس إلى عالم عربي آخر سبق تقيّ الدين وعاش في القرن 12 واشتغل في ديار بكر، هو بَدِيعُ الزَمانْ أَبُو اَلْعِزِ بْنُ إسْماعِيلِ بْنُ الرِّزاز الجَزرِي. الذي يُعتبر أعظم المهندسين والميكانيكيّين والمخترعين في تاريخ العالم. أحد اختراعاته لم تزل تعمل إلى اليوم في دمشق.

قام تقيّ الدين بدراسة علوم الجزري، وأضاف عليها وطوّرها بتقنيّات القرن 16، فخرج بالشكل العصري للمحرّك البخاري، الذي اتّسعت تطبيقاته حتّى وصلنا إلى محرّكات الآليّات ذاتية الدفع، كالقطارات والسيّارات والبواخر ومضخّات النفط… وكل هذا وما كانت قد اختُرعت الكهرباء بعد. ثمّ قدّم اخترع تقيّ الدين الشامي سابق الذكر الإمكانيّة لتطوير العنفة البخارية، التي سمحت أخيراً بإنتاج عالي الكميّة للكهرباء، سمح بتطوير حضارتنا ونمط حياتنا الذي نعيشه اليوم.

من حقّ هذين الرجلين العربيّين علينا أن تُذكر أسماؤهم عالياً وتُرفع لهم التشريفات، فلولا بَدِيعُ الزَمانْ أَبُو اَلْعِزِ بْنُ إسْماعِيلِ بْنُ الرِّزاز الجَزرِي و تَقِيِّ الدّيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْرُوْفٍ اَلشّاْمِيِّ اَلسّعْدِيّ، لما تحقّقت لنا اليوم أيّ من وسائل حياتنا العصريّة. ويجاورهم بالطبع أبو علم الجبر؛ أبو عَبد الله مُحَمَّد بن مُوسَى الخَوارِزمي، الذي لم تزل على اسمه تخرج كلّ البرمجيّات التي تدير آلاتنا: الخورازميّات algorithms. ولهذا تدوينة أخرى.

تطبيق للمحرّك البخاري الذي صمّمه تقيّ الدين الشامي صنعه James Watt سنة 1763 في بريطانيا.

في عام 885م تحدث العالم الأمير العربي الخراساني-العراقي أبُو القَاسِم عُبَيد اللّه بِن عَبد اللّه اِبن خُرْداذَبِه حول كروية الأرض في كتابه المسالك والممالك وقال “إن الأرض مدورة كدوران الكرة، موضوعة كالمحة في جوف البيضة” وبرهن رأيه بالأدلة والبراهين البصرية والفيزيائية. وإلى جانبه، عرف العرب بكرويّة الأرض منذ القرن الخامس قبل الميلاد.

وكان للعرب اهتمام واسع بعلم الفلك، من قبل الإسلام، ولم يزل أكثر من 250 نجم وإلى اليوم يحملون أسماء عربية. إذ أنّ العرب اهتمّوا بالمراصد من عهد الدولة البابلية، بسبب شدّة اقتران الأديان العربية بحركة القمر والشمس والنجوم والكواكب. فركّزوا على علم الفلك الرصدي أكثر من علم الفلك الفرضي (النظري).

وكانت هناك عدّة مراصد فلكية كبرى من أيام الدولة الأموية، مثل مرصد الجامع الأموي الكبير بدمشق، ومرصد الشماسية، ومرصد قبة السيار على قمة جبل قاسيون، الذين كان قد أمر ببنائه الخليفة العباسي المأمون، وكذلك مرصد مراغة في إيران والذي احتوت مكتبته على قرابة نصف مليون كتاب، بالإضافة إلى مرصد سمرقند الشهير من عهد الدولة التيمورية. ونقل الترك والمغول عن العرب الاهتمام بالمراصد وزادوا فيها حتّى بلغت أوجها في عهد الدولة التيمورية حين صار ملك البلاد نفسه فلكياً يستقبل الناس في مرصده وجامعته للتداول في أمور الحكم.

هكذا نرى أنه كان للعرب دور رائد ومؤسس في تطوير علم الفلك. فبينما كانت أوروبا لا تزال تحت ظلام العصور الوسطى، كانت الحضارة الإسلامية في أوج ازدهارها العلمي، وكان علماء المسلمين يتقدمون في مختلف المجالات، ومنها علم الفلك.

إن إسهامات العرب في علم الفلك كانت رائدة ومؤسسة، ومهمة للغاية في تقدم هذا العلم. لذلك فمن الضروري إعادة كتابة تاريخ علم الفلك لتضمين هذه الإسهامات وتسليط الضوء على دور العرب في تطوير هذا العلم. كما يجب الاعتراف بفضلهم على الحضارة الإنسانية في نشر علم الفلك بين الشعوب.

الإعلانات

تبرّعك يساعدنا على الاستمرار، ويدعم تطوير هذا المحتوى العلمي

مرة واحدة
شهري
سنوي

تبرّع لمرّة واحدة

تبرّع شهريّاً

تبرّع سنويّاً

اختر المبلغ

€5.00
€15.00
€100.00
€5.00
€15.00
€100.00
€5.00
€15.00
€100.00

دعمك لنا مفيد جداً.

شكراً جزيلاً لدعمك.

نقدر على الاستمرار بفضل دعمك.

تبرّعتبرّعتبرّع

تعليقات

أضف تعليق

الإعلانات

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم